توليب2
25 / 04 / 2012, 25 : 10 AM
http://www.reaah.com/vb/mwaextraedit4/extra/15.gif
اخترت بهذا اليوم المشمس الحار والناس خارجه من الدوام
هذا الموضوع من كتاب صيد الفوائد
اسال الله ان ينفع به
يا من لا يطيقون حرارة الجو، يا من لا يتحمّل الوقوف في الشمس ساعة، كيف أنتم وحرارة جهنم؟! والله ثم والله، لسنا لها بمطيقين،
فإن حرَّها شديد، وقعرها بعيد، جاء في الحديث انه صلى الله عليه وسلم : ((إن أنعم أهل الأرض من أهل الدنيا يؤتى به يوم القيامة، فيُغمس في النار غمسة، فيقال: هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مرَّ بي نعيم قط)) رواه مسلم. ينسى كل نعيم الدنيا بمجرد غمسة واحدة في جهنّم مع أنه أنعم أهل الأرض!
أليست جهنم ـ يا عباد الله ـ أولى أن يُفرّ منها ؟! نصح العلامة الألبيري ابنه فقال:
تفر من الهجيـر وتتقيـه --- فهلا مـن جهنم قد فررتـا
ولستَ تطيق أهونها عذابا ولو --- كنت الحديـد بِها لذبتا
ولا تنكر فإن الأمر جـد --- وليس كما حسبتَ ولا ظننتا
عباد الله، ولئن كان حرُّ الدنيا يتقّى بالملابس والثياب وغيرها فإن حرّ الآخرة وهو أشد وأفظع لا يتقى بشيء من ذلك، إنما يتقى
بالأعمال الصالحة، يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق، فعند مسلم عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله علي
ه وسلم يقول: (( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم
من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً )) قال: وأشار رسول الله
بيده إلى فيه
سيأتي يومٌ شديدٌ الحر عظيم الكرب، الذي لا مفر منه أخرج البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم)).
ومنهم من ينعم بالاستظلال بظل الله يوم لا ظل إلا ظله، قال صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)) متفق عليه. فنسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعلنا ووالدينا وذريتنا ومشايخنا والمسلمين منهم.
ياااااااااارب
</B></I>
اخترت بهذا اليوم المشمس الحار والناس خارجه من الدوام
هذا الموضوع من كتاب صيد الفوائد
اسال الله ان ينفع به
يا من لا يطيقون حرارة الجو، يا من لا يتحمّل الوقوف في الشمس ساعة، كيف أنتم وحرارة جهنم؟! والله ثم والله، لسنا لها بمطيقين،
فإن حرَّها شديد، وقعرها بعيد، جاء في الحديث انه صلى الله عليه وسلم : ((إن أنعم أهل الأرض من أهل الدنيا يؤتى به يوم القيامة، فيُغمس في النار غمسة، فيقال: هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مرَّ بي نعيم قط)) رواه مسلم. ينسى كل نعيم الدنيا بمجرد غمسة واحدة في جهنّم مع أنه أنعم أهل الأرض!
أليست جهنم ـ يا عباد الله ـ أولى أن يُفرّ منها ؟! نصح العلامة الألبيري ابنه فقال:
تفر من الهجيـر وتتقيـه --- فهلا مـن جهنم قد فررتـا
ولستَ تطيق أهونها عذابا ولو --- كنت الحديـد بِها لذبتا
ولا تنكر فإن الأمر جـد --- وليس كما حسبتَ ولا ظننتا
عباد الله، ولئن كان حرُّ الدنيا يتقّى بالملابس والثياب وغيرها فإن حرّ الآخرة وهو أشد وأفظع لا يتقى بشيء من ذلك، إنما يتقى
بالأعمال الصالحة، يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق، فعند مسلم عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله علي
ه وسلم يقول: (( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم
من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً )) قال: وأشار رسول الله
بيده إلى فيه
سيأتي يومٌ شديدٌ الحر عظيم الكرب، الذي لا مفر منه أخرج البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم)).
ومنهم من ينعم بالاستظلال بظل الله يوم لا ظل إلا ظله، قال صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)) متفق عليه. فنسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعلنا ووالدينا وذريتنا ومشايخنا والمسلمين منهم.
ياااااااااارب
</B></I>