الحوت الأزرق
24 / 04 / 2012, 40 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
قيّدني يآ أبي
قصة حقيقية حدثت في الزمن الجميل
لهذه الأمة عندما كانت التقوى متأصلة
في قلوب شبابنا
وكانت بداية القصة أن فتاة نصرانية
فاجرة عشقت شابآ مسلمآ كان جميلآ
مداومآ على صلاة الجماعة بالمسجد
المجاور لمنزلها ..
وكانت هذه الفتاة النصرانية الفاحرة
ذات منصب وجمال فلمآ رأته أعجبت
به فدعته لمنزلها فأبى ..
فحاولت أن تُغريه بكل الأساليب ..
وعندما فشلت في ذلك ..
وقد تمكن حبه من قلبها ..
وتمكن حب الله من قلبه ..
فَسحرته ليحضر إليها في الليل ..
وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيئ
يحاول أن يجرّه ..
وحس أنه يريد أن يراها ..
فحاول أن يقاوم ..
لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجرّه
للخروج إلى هذه الفتاة !
عندها ..
ذهب لوالده وقال :
قيّدني يا أبي !!
امتنع الأب ..
ولكن الشاب أصرّ ..
فقيّده أبوه في عمود البيت ..
وقال الشاب : يا أبي ..
لاتحل قيدي حتى وإن بكيت !
وكان كلما مرت ساعة من الليل
إزداد ألمه واشتد ..
فأخذ يصرخ ويبكي طوال الليل حتى
ظهر الصباح فلم يعد يُسمع له صوتآ
وعندما اقترب الوالد من ابنه وجده
قد فارق الحياة !!!
لله درّهُ ..
مات في قيد والده ..
لكنه لم يخن ربهُ فصانه الله وحماه
إذا تعرضنا للفتن .!!!
هل سنقول : ( قيّدني يا أبي )
أسأل الله أن يرزق أبناءنا التقوى وأن
يجعلهم من السبعة الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
قيّدني يآ أبي
قصة حقيقية حدثت في الزمن الجميل
لهذه الأمة عندما كانت التقوى متأصلة
في قلوب شبابنا
وكانت بداية القصة أن فتاة نصرانية
فاجرة عشقت شابآ مسلمآ كان جميلآ
مداومآ على صلاة الجماعة بالمسجد
المجاور لمنزلها ..
وكانت هذه الفتاة النصرانية الفاحرة
ذات منصب وجمال فلمآ رأته أعجبت
به فدعته لمنزلها فأبى ..
فحاولت أن تُغريه بكل الأساليب ..
وعندما فشلت في ذلك ..
وقد تمكن حبه من قلبها ..
وتمكن حب الله من قلبه ..
فَسحرته ليحضر إليها في الليل ..
وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيئ
يحاول أن يجرّه ..
وحس أنه يريد أن يراها ..
فحاول أن يقاوم ..
لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجرّه
للخروج إلى هذه الفتاة !
عندها ..
ذهب لوالده وقال :
قيّدني يا أبي !!
امتنع الأب ..
ولكن الشاب أصرّ ..
فقيّده أبوه في عمود البيت ..
وقال الشاب : يا أبي ..
لاتحل قيدي حتى وإن بكيت !
وكان كلما مرت ساعة من الليل
إزداد ألمه واشتد ..
فأخذ يصرخ ويبكي طوال الليل حتى
ظهر الصباح فلم يعد يُسمع له صوتآ
وعندما اقترب الوالد من ابنه وجده
قد فارق الحياة !!!
لله درّهُ ..
مات في قيد والده ..
لكنه لم يخن ربهُ فصانه الله وحماه
إذا تعرضنا للفتن .!!!
هل سنقول : ( قيّدني يا أبي )
أسأل الله أن يرزق أبناءنا التقوى وأن
يجعلهم من السبعة الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك