اسير تمير
26 / 10 / 2005, 34 : 01 PM
عبدالله بن حمود بن سبيّل
هو عبدالله بن حمود بن سبيّل الباهلي . . . شاعر علم (( من قبيلة باهلة )) ولد ابن سبيّل في قرية ((نفي)) بنجد حوالي سنة 1277هـ وفيها توفي سنة 1357هـ . . . عاش ابن سبيل ما يقارب ثمانين سنة . . . وبعد تولي المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود ولاه إمارة ((نفي)) حتى توفي ولا تزال إمارة هذه البلدة في ((آل سبيّل)) حتى الآن . . . للشاعر من الأولاد اثنان هما ((عبدالعزيكان شاعرنا حضرياً يسكن المدينة ولكنه أولع بالبدو ولوعاً حيث كانوا يقطنون حول قريته بالصيف فتوطدت العلاقة بينهم وازدادت محبيه لهم ومحبتهم له حتى كانوا بحكاياتهم وطرائفهم القاسم المشترك بجل شعره كقوله
ربيع قلبـي صكـت البـدو حولـه
وتقيـرب المقطـان وأحبنــي لـه
وقوله برحيلهم
يتلـون مشـهاة البكـار المشاعيـف
وكلـن يبي قفـره قـدم يسهجونـه
وقوله أيضاً في البدو حين وجد مكانهم خالياً بعد رحيلهم
يا عين وين أحبابـك اللـي توديـن
اللي ليا جـوا بالوطـن ربعـوا بـه
أهل البيوت اللي على الجو طوفيـن
عـدٍ خـلا مكـانهـم وقفـوا بـه
منزالـهم تـذري عليـه المعاطيـن
تذري عليـه من الـذواري هبوبـه
قلَّت جهامتـهم مـع الجـو قسميـن
الزمل حدر والضغـن سنـدوا بـه
ولم تخلوا روائع ابن سبيّل من الحكم والأقوال المأثورة التي راحت أمثالاً بين الناس كقوله
لا تأخذ الدنيـا خـراصٍ وهقـوات
يقطعك كل من نقل الصميل البـرادي
لك شوفةٍ وحـده وللنـاس شوفـات
ولا وادي سيلـه يحــدر لــوادي
قصيدة يحاور بها عذاله متمسكاً بمحبوبته
قالوا نـدور لك من البيـض حليـاه
قلـت آه لـو غيـره بكفـي رميتـه
قالوا نشـاش العـود وشـلك بلامـاه
قلت آه عـود المـوز بيـدي لويتـه
قالـوا تـزوج كـود تدلـه وتنسـاه
قلت آه لـو خـذت أربـعٍ ما نسيتـه
قالوا من أقصى الناس وين أنت ويـاه
قلت آه ما أنسا يـوم جانـي وجيتـه
هو عبدالله بن حمود بن سبيّل الباهلي . . . شاعر علم (( من قبيلة باهلة )) ولد ابن سبيّل في قرية ((نفي)) بنجد حوالي سنة 1277هـ وفيها توفي سنة 1357هـ . . . عاش ابن سبيل ما يقارب ثمانين سنة . . . وبعد تولي المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود ولاه إمارة ((نفي)) حتى توفي ولا تزال إمارة هذه البلدة في ((آل سبيّل)) حتى الآن . . . للشاعر من الأولاد اثنان هما ((عبدالعزيكان شاعرنا حضرياً يسكن المدينة ولكنه أولع بالبدو ولوعاً حيث كانوا يقطنون حول قريته بالصيف فتوطدت العلاقة بينهم وازدادت محبيه لهم ومحبتهم له حتى كانوا بحكاياتهم وطرائفهم القاسم المشترك بجل شعره كقوله
ربيع قلبـي صكـت البـدو حولـه
وتقيـرب المقطـان وأحبنــي لـه
وقوله برحيلهم
يتلـون مشـهاة البكـار المشاعيـف
وكلـن يبي قفـره قـدم يسهجونـه
وقوله أيضاً في البدو حين وجد مكانهم خالياً بعد رحيلهم
يا عين وين أحبابـك اللـي توديـن
اللي ليا جـوا بالوطـن ربعـوا بـه
أهل البيوت اللي على الجو طوفيـن
عـدٍ خـلا مكـانهـم وقفـوا بـه
منزالـهم تـذري عليـه المعاطيـن
تذري عليـه من الـذواري هبوبـه
قلَّت جهامتـهم مـع الجـو قسميـن
الزمل حدر والضغـن سنـدوا بـه
ولم تخلوا روائع ابن سبيّل من الحكم والأقوال المأثورة التي راحت أمثالاً بين الناس كقوله
لا تأخذ الدنيـا خـراصٍ وهقـوات
يقطعك كل من نقل الصميل البـرادي
لك شوفةٍ وحـده وللنـاس شوفـات
ولا وادي سيلـه يحــدر لــوادي
قصيدة يحاور بها عذاله متمسكاً بمحبوبته
قالوا نـدور لك من البيـض حليـاه
قلـت آه لـو غيـره بكفـي رميتـه
قالوا نشـاش العـود وشـلك بلامـاه
قلت آه عـود المـوز بيـدي لويتـه
قالـوا تـزوج كـود تدلـه وتنسـاه
قلت آه لـو خـذت أربـعٍ ما نسيتـه
قالوا من أقصى الناس وين أنت ويـاه
قلت آه ما أنسا يـوم جانـي وجيتـه